ماذا لو كان مصور الداخلية الذي ضربه حسام حسن مصورا صحفيا؟



قضية ضرب المدير الفني للنادي المصري البورسعيدي حسام حسن لمصور مديرية أمن الإسماعيلية تكاد تصل إلى الحل بعد تنازل المصور عن حق التقاضي، بعد أن أحالت النيابة عميد لاعبي العالم الأسبق إلى محاكمة عاجلة بعد قرار حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات ونقله إلى سجن طره.
وتشير مصادر وثيقة الصلة لـ"الحكاية" أن الأزمة ما كان لها أن تتصاعد بهذا الشكل إذا كان المعتدى عليه مصورا صحفيا عاديا، أو حتى شخصا آخر، وتؤكد المصادر أن مشهد الاعتداء أثار غضب وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار الذي وجه تعليماته بضرورة تنفيذ القانون حتى لو كان المذنب حسام حسن صاحب الجماهيرية الواسعة في بورسعيد.
المصادر أكدت أيضا أن المصور – أمين الشرطة – قد أُبعد عمدا عن الأضواء وعن كل محاولات الصلح التي حاول أطراف رياضية وعامة في بورسعيد إجرائها إلا أن تفاقم الأوضاع في بورسعيد والتوقع بازدياد دائرة التظاهر والعنف فيها خلال الأيام المقبلة عجلت من جلسة الصلح.
التساؤل الذي يدور في ذهن الكثيرين الآن هو ماذا لو كان مصور مديرية أمن الإسماعيلية الذي اعتدى عليه حسام حسن مصورا صحفيا أو صحفيا؟، هل كانت الداخلية ستتدخل لإنفاذ القانون أيضا خصوصا في ظل أزمتها القائمة مع نقابة الصحفيين ومحاكمة يحيى قلاش بتهمة إيواء مطلوبين للعدالة، وفي ظل وجود العشرات من الصحفيين والمصورين الصحفيين في السجون؟

إرسال تعليق

0 تعليقات